• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

"رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة"

رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة
عبدالإله أسوماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/4/2024 ميلادي - 29/9/1445 هجري

الزيارات: 3789

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة"

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين؛ أما بعد:

المقصِد الأسنى والغاية الكبرى التي من أجلها شُرِعَ صيام رمضان هي تحقيق التقوى؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]، وهناك مقاصدُ شتَّى تبعية، وإذا كان معنى التقوى يؤول في نهايته إلى المداومة على الطاعة، والتزام الاستقامة، فيتحقق فيه قول الشارع الحكيم: ﴿ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾ [الشورى: 15]، فإنه ينبغي للمسلم أن يتخلَّقَ بهذا الوصف طوال عامه، بل عمره كله؛ لأنه مطلوبٌ منه أن يحقِّق معنى العبودية لله اختيارًا، كما هو عبدٌ لله اضطرارًا، والخالق سبحانه أمَرَ الخَلْقَ بالتزام الطاعة، واجتناب المعصية إلى أن يلقوه: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99]، لا أن يكون هذا في شهر فإذا انسلخ، انسلخ معه من كل وصف للعبودية؛ كأن الإنسان عبدٌ للشهر، لا عبدٌ لربِّ الشهر والشهور جميعًا.

 

إن التقوى باعتبار محلها في القلب، وهو محل للإيمان، ينبغي ألَّا تُنزَع منه، وأن يخاف من وقوع هذا كما يخاف أن يُنزع الإيمان من قلبه؛ أي يخاف من الرجوع إلى المعصية وترك الطاعة، كما يخاف على نفسه أن يُقذَف في النار، فإذا أفَلَ رمضان، وتحقَّقت فيه هذه المعاني والأوصاف، جاز أن يُقال: قد فاز بأجر الصيام، والعتق من النيران، واستأهل الدخول من باب الرَّيَّان بإذن الله المنَّان.

 

رمضان مدرسة، ومن شأن المدرسة التربية والتعليم؛ لذلك فإن رمضان يُربِّي الإنسان على الصبر والتحمُّل والمداومة على الطاعة، والبعد عن الرَّفَثِ والفحش في الفِعال والأقوال، وكيف ينبغي للطاعة أن تُوصَل بالطاعة؛ من الحفاظ على الصلوات في أوقاتها، إلى التزام الأوراد القرآنية، إلى قيام الليل، والتضرع إلى الله بالدعاء في سائر الأوقات، خصوصًا عند الفِطْرِ وجوف الليل والسَّحَر.

 

رمضان يُعلِّم الإنسان كيف يتشبَّه بملائكة الرحمن في عبادتهم، فهم ﴿ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ﴾ [الأنبياء: 26]، ﴿ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]، فإذا اتَّصف بأوصافهم، أُلْحِقَ بهم، وإن لم يكن من جنسهم، فما قارب الشيء يعطى حكمه.

 

رمضان بمثابة جرعة قوية الأثر في الإنسان، بحيث يدوم مفعولها طوال العام، إذا الإنسان التزم بالوصفة كما يجب، ولم يتوانَ في الاتِّساء بما كان عليه خلال الشهر، ولو في بعض الأوصاف.

 

إن رمضان جاء ليُعلِّمنا أن الشيء الذي نسوِّفُ فِعْلَه، نستطيعه بلا حرج ولا مشقة، وكم همَّ الإنسان بالصوم خلال السنة ولم يَصُمْ! وكم أيام مرَّت باردة منه، ففاتته الست من شوال، والتسع من ذي الحجة، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، ويوما الاثنين والخميس!

 

كيف يسوِّغ الإنسان لنفسه أن يزعم أنه استفاد من رمضان، ولم يُصِبْ من الصيام شيئًا طوال السنة؟ وكيف يدَّعي أنه تُقُبِّل منه رمضان وقد تَرَكَ الصلوات الخمس تهاونًا وتكاسلًا وأمْنًا من الله ومكره؟

 

إن من علامات قبول الطاعة كما قال بعض السلف أن تُتْبَعَ بطاعة أخرى، وبمفهوم المخالفة: إن الذي يترك الطاعات بعد رمضان، خصوصًا الصلوات الخمس لهو دليل على عدم قبول صيامه، وتحقَّق فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((رُبَّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورُبَّ قائمٍ ليس له من قيامه إلا السهر والتعب)).

 

رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة.

 

إنها تذكرة، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلًا، وربك المستعان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحوال الناس في استقبال رمضان (خطبة)
  • ما ينبغي فعله وتركه في رمضان (خطبة)
  • (أحوال الناس في استقبال رمضان) (خطبة)
  • رمضان... الصيام والتراويح
  • فقه التيسير في رمضان

مختارات من الشبكة

  • علمني رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • هيا بنا نستقبل رمضان؟ (استعداد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان.. ليس شهر الأكل والنوم!!(مقالة - ملفات خاصة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حال السلف في رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آخر ليلة من شهر رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • ليس بحاجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فانوس رمضان ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السفر إلى بلاد الغرب لأجل السياحة ليس بمسوغ شرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من حصاد رمضان (1)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب